إن شئت أتبعت إحسانا بإحسان

إِن شِئتَ أَتبَعتَ إِحساناً بِإِحسانِ

فَكانَ جودُكَ مِن رَوحٍ وَرَيحانِ

فَقَد لَعَمري فَتَقتَ الماءَ مِن حَجَرٍ

في هَضبَةٍ وَهَصَرتَ الغُصنَ لِلجاني

فَاِسأَل سُلَيمانَنا تَفديهِ أَنفُسُنا

يا مَن سُلَيمانُهُ يَرعى سُلَيماني

وَحَسبُهُ بِكَ إِلّا أَنَّ هِمَّتَهُ

أَن يَقتَني مَعَ رَضوى طَودَ ثَهلانِ

لَو كانَ وَصماً لِراجٍ أَن يَكونَ لَهُ

رُكنانِ ما هُزَّ رُمحٌ فيهِ نَصلانِ

وَلَم يُعَدَّ مِنَ الأَبطالِ لَيثُ وَغىً

زُرَّت عَلَيهِ غَداةَ الرَوعِ دِرعانِ