إن يوم الفراق يوم عبوس

إِنَّ يَومَ الفِراقِ يَومٌ عَبوسُ

أَيُّ سَيلٍ تَسيلُ فيهِ النُفوسُ

لَم أَزَل أُبغِضُ الخَميسَ وَلَم أَد

رِ لِماذا حَتّى دَهاني الخَميسُ

بِأَبي مَن إِذا رَآها أَبوها

شَعَفاً قالَ لَيتَ أَنّا مَجوسُ

لَو تَجافى إِبليسُ عَن لَحظِ عَينَي

ها تَقَرّا عِبادَةً إِبليسُ

إِن تُفارِق لَحظي فَقَد كانَ مِنها

وَهوَ في كُلِّ ساعَتَينِ عَروسُ