بت سلم الجوى وحرب النعاس

بِتُّ سِلمَ الجَوى وَحَربَ النُعاسِ

عُرضَةً لِلزَفيرِ وَالأَنفاسِ

دائِباً لَيلَتي أَكُفُّ بِكَفّي

كَبِداً حَزُّها كَحَزِّ المَواسي

فَإِذا أَجلَتِ الهُمومُ تَأَوَّه

تُ نادَيتُ يا أَبا العَبّاسِ

حَرَبي مِنكَ لا أَصابَكَ مِعشا

رُ الَّذي مِن هَواكَ مَرَّ بِراسي