تناء بدؤه ذنب التداني

تَناءٍ بِدؤُهُ ذَنبُ التَداني

مِنَ المَسروقِ مِن حورِ الجَنانِ

لِخَدَّيهِ دَقائِقُ لَو تَراها

إِذَن لَسَأَلتَ عَنها في المَعاني

تَساكَتنا وَقَلبانا جَميعاً

بِأَلفاظِ الهَوى يَتَكَلَّمانِ

وَحارَبَنا غَليلُ الشَوقِ حَتّى

نَزَلنا صاغِرينَ عَلى الأَمانِ