ذكرت محمدا بقتل محمد

ذَكَرتُ مُحَمَّداً بِقَتلِ مُحَمَّدِ

وَقَحطَبَةً ذِكراً طَويلَ البَلابِلِ

وَكانَ الأَسى قَد آلَ فيهِ إِلى الحَشا

فَلَمّا اِستَجَرّاهُ جَرى في المَفاصِلِ

كَماءِ الغَديرِ اِمتَدَّ بَعدَ وُقوعِهِ

بِما هاجَ مِن فَيضِ التِلاع القَوابِلِ

ثَوَوا في الثَرى مِن بَعدِما سُربِلوا العُلا

وَمِن بَعدِما سُمّوا نُجومَ المَحافِلِ

مَصارِعُ لَم تورِث شَناراً وَإِنَّها

لَيَرتَعُ فيها شامِتٌ عِندَ جاهِلِ

لَعَمرُكَ ما كانوا ثَلاثَةَ أُخوَةٍ

وَلَكِنَّهُم كانوا ثَلاثَ قَبائِلِ