رغم أنفي من أن ترى مهتوكا

رَغمَ أَنفي مِن أَن تُرى مَهتوكا

أَو أَرى لي ما عِشتُ فيكَ شَريكا

صِرتَ مَملوكَ كُلِّ مَن تَرتَجي فِل

ساً لَدَيهِ وَكُنتَ قَبلُ مَليكا

أَيُّ شَيءٍ أَنساكَ بَعدِيَ أَيما

نَكَ أَنّي أَبوكَ بَعدَ أَبيكا

كُنتُ أَلحى مُقرانَ في الكَشحِ حَتّى

كَشَحَتني حَوادِثُ الدَهرِ فيكا