شد ما استنزلتك عن ربعك الأظ

شَدَّ ما اِستَنزَلَتكَ عَن رَبعِكَ الأَظ

عانُ حَتّى اِستَهَلَّ دَمعُ الغَزالِ

أَيُّ حُسنٍ في الذاهِبينَ تَوَلّى

وَجَمالٍ عَلى ظُهورِ الجِمالِ

وَدَلالٍ مُخَيِّمٍ في ذُرى الخِي

مِ وَحِجلُ مُغَّيَبٍ في الحِجالِ

وَمَهاً مِن مَهى الخُدورِ وَآجا

لِ ظِباءٍ يُسرِعنَ في الآجالِ

عادَكَ الزَورُ لَيلَةَ الرَملِ مِن

رَملَةٍ بَينَ الحِمى وَبَينَ المِطالِ

نَم فَما زارَكَ الخَيالُ وَلَ

كِنَّكَ بِالفِكرِ زُرتَ طَيفَ الخَيالِ