شهدت لقد لبست أبا سعيد

شَهِدتُ لَقَد لَبِستَ أَبا سَعيدٍ

خَلائِقَ تَبهَرُ الشَرَفَ الطُوالا

أُتَعتِعُ في الحَوائِجِ إِن خِفاقاً

غَدَوتُ بِها عَلَيكَ وَإِن ثِقالا

أَحينَ رَفَعتَ مِن شَأوي وَعادَت

حُوَيلي مِن نَدى كَفَّيكَ حالا

بِفَضلِكَ صِرتُ أَكثَرَهُم عَطاءً

وَقَبلَكَ كُنتُ أَكثَرَهُم سُؤالا

فَلا يَكدُر قَليبُكَ لي فَإِنّي

أَمُدُّ إِلَيكَ أَسباباً طِوالا