قد صنف الحسن في خديك جوهره

قَد صَنَّفَ الحُسنُ في خَدَّيكَ جَوهَرُهُ

وَفيهِ قَد خَلَّفَ التُفاحُ أَحمَرَهُ

وَكُلُّ حُسنٍ فَمِن عَينَيكَ أَوَّلُهُ

مُذ خَطَّ هاروتُ في عَينَيكَ عَسكَرَهُ

وَكانَ خَدُّكَ دَهراً مُشرِقاً يَقَقاً

فَمُذ تَمَكَّنَ فيهِ اللَحظُ عَصفَرَهُ

قَلبي رَهينٌ بِكَفَّي شادِنٍ غَنِجٍ

يُميتُهُ وَإِذا ما شاءَ أَنشَرَهُ