لهف نفسي علي لا بل عليكا

لَهفَ نَفسي عَلَيَّ لا بَل عَلَيكا

إِذ تَجولُ العُيونُ في خَدَّيكا

وَعَزيزٌ عَلَيَّ أَن تَجتَني الأَب

صارُ زَهرَ الرَبيعِ مِن وَجنَتَيكا

أَنتَ وَقفٌ عَلى القُلوبِ بِما أَص

بَحتَ تُهوى وَهُنَّ وَقفٌ عَلَيكا

لا قَضى اللَهُ لي وِصالَكَ إِن كُن

تُ أَراني أَشتاقُ إِلّا إِلَيكا

جَرَحَتكَ العُيونُ بِاللَحظِ حَتّى

صِرتُ أَخشى عَلَيكَ مِن عَينَيكا