لو تراه يا أبا الحسن

لَو تَراهُ يا أَبا الحَسَنِ

قَمَراً أَوفى عَلى الغُصُنِ

قَمَراً أَلقَت جَواهِرُهُ

في فُؤادي جَوهَرَ الحَزَنِ

كُلُّ جُزءٍ مِن مَحاسِنِهِ

فيهِ أَجزاءٌ مِنَ الفِتَنِ

لِيَ في تَركيبِهِ بِدَعٌ

شَغَلَت قَلبي عَنِ السُنَنِ

بِأَبي الأَنصارُ مِن نَفَرٍ

نَصَروا سُقمي عَلى بَدَني