لو كنت عندي أمس وهو معانقي

لَو كُنتَ عِندي أَمسِ وَهوَ مُعانِقي

وَمَدامِعي تَجري عَلى خَدَّيهِ

وَقَدِ اِرتَوَت مِن عَبرَتي وَجناتُهُ

وَتَنَزَّهَت شَفَتايَ في شَفَتَيهِ

لَرَأَيتَ بَكّاءً يَهونُ عَلى الهَوى

وَتَهونُ تَخلِيَةُ الدُموعِ عَلَيهِ

وَرَأَيتَ أَحسَنَ مِن بُكائي قَولَهُ

هَذا الفَتى مُتَعَنِّتٌ عَينَيهِ