لي حبيب عصيت فيه النصيحا

لي حَبيبٌ عَصَيتُ فيهِ النَصيحا

لَيسَ سَمحاً وَلا بَخيلاً شَحيحا

كُلَّما قُلتُ قَد رَثى لِسَقامي

زادَ قَلبي بِهَجرِهِ تَبريحا

إِنَّ في الصَدرِ وَالحَشا حُرُقاتٍ

بِتَّ مِنها يا صاحِبي مُستَريحا

فَأَثِبني مِنَ القَطيعَةِ بِالوَص

لِ وَإِلّا فَاِردُد فُؤادي صَحيحا