ما أنت إلا المثل السائر

ما أَنتَ إِلّا المَثَلُ السائِرُ

يَعرِفُهُ الجاهِلُ وَالخابِرُ

فاكِهَةٌ ضُيِّعَ بُستانُها

فَاِنتابَها الوارِدُ وَالصادِرُ

يا ساحِرَ اللَفظِ عَلى أَنَّ مَن

أَغراكَ بِاللَفظِ هُوَ الساحِرُ

ذِئبُ فَلاةٍ كَيدُهُ دارِعٌ

صادَفَ ظَبياً كَيدُهُ حاسِرُ

إِذا تَذَكَّرتُكَ ذَكَّرتَني

قَد ذَلَّ مَن لَيسَ لَهُ ناصِرُ