معتدل كالغصن الناضر

مُعتَدِلٌ كَالغُصنِ الناضِرِ

أَبلَجُ مِثلُ القَمَرِ الزاهِرِ

جُفونُهُ تَرشِقُ أَهلَ الهَوى

بِأَسهُمٍ مِن طَرفِهِ الفاتِرِ

قَد قُلتُ لَمّا لَجَّ في صَدِّهِ

إِعطُف عَلى عَبدِكَ يا قابِري

إِن لَم تَجُد لي صِحتُ بَينَ الوَرى

وَيلاهُ مِن ظَبيِ بَني عامِرِ