نم وإن لم أنم كراي كراكا

نَم وَإِن لَم أَنَم كَرايَ كَراكا

شاهِدٌ مِنكَ أَنَّ ذاكَ كَذاكا

طالَ ضُرّي تَفديكَ نَفسي وَقَلَّت

نَفسُ مِثلي عَن أَن تَكونَ فِداكا

في سَبيلِ الهَوى فُؤادي وَما آ

سى عَلَيهِ لَكِن عَلى ذِكراكا

ذَهَبَت مُقلَتايَ بِالدَمِ وَالدَم

عِ فَفي النارِ إِذ نَجَت مُقلَتاكا

لَستُ أَبكي ذَهابَ عَيني لِعَيني

غَيرَ أَنّي أَبكي لِأَنَّ لا أَراكا

ما فِراقُ الدُنيا أُبالي وَلَكِن

في فِراقِ الدُنيا فِراقُ هَواكا