والله لو تدري بما ألقى

وَاللَهِ لَو تَدري بِما أَلقى

لَجَزِعتَ أَن تَتَجاوَزَ الحَقّا

بي فَوقَ ما تَلقى بِواحِدِها

أُمٌّ تَراهُ لِجَنبِها مُلقى

تَبكي لِمَنهوشٍ تَنَيَّبَهُ

صِلٌّ فَما يُرجى وَلا يُرقى

فَاِرحَم شَقِيّاً في هَواكَ فَما

يَبغي وَإِن أَعتَقتَهُ عِتقا