ومشجج بالمسك في وجناته

وَمُشَجَّجٍ بِالمِسكِ في وَجَناتِهِ

حَسَنِ الشَمائِلِ ساحِرِ الأَلفاظِ

أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ

مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ

وَتَراهُ سائِرَ دَهرِهِ مُتَبَسِّماً

فَإِذا رَآني مَرَّ كَالمُغتاظِ

في القَلبِ مِنّي وَالجَوانِحِ وَالحَشا

مِن حُبِّهِ حَرٌّ كَحَرِّ شُواظِ