يا ابن تلك التي بحران لما

يا اِبنَ تِلكَ الَّتي بِحَرّانَ لَمّا

نَبَتَت أَنبَتَت غُصونَ السِفاحِ

لا تَهولَنَّكَ الكِباشُ فَقَد أُع

طيتَ ما شِئتَ مِن أَداةِ النِطاحِ

جُدتَ بِالدُبرِ وَالعَجوزُ بِقُبلٍ

فَهَنيئاً ذَهَبتُما بِالسَماحِ

بَخ بخٍ لَم يُدانِ جودَكَ يا أَز

هَرُ كَعبٌ وَلا مُباري الرِياحِ

كِدتَ تُدعى لَو أَنَّ خَلفَكَ قُدّا

مَكَ في الحَربِ يا حُدَيّا الرِياحِ

سوءُ ظَنّي أَجارَني مِن هَواهُ

فَجَعَلتُ الطَلاقَ قَبلَ النِكاحِ