يا زوجة المسكين مقران التي

يا زَوجَةَ المِسكينِ مُقرانَ الَّتي

عَظُمَت عَلى المُتَطَرِّقينَ وَفاتُها

خَلَتِ القُبورُ بِظَبيَةٍ عَهدي بِها

فيما يُقالُ لَذيذَةٌ خَلَواتُها

تَرَكَت عَلى المِسكينِ عِدَّةَ صِبيَةٍ

مِثلَ الفِراخِ تُخُرِّمَت أُمّاتُها

لَو كانَ أَحصَنَ بابَهُ أَو دارَهُ

قَلَّت بَنوها عِندَهُ وَبَناتُها

إِنَّ البِلادَ إِذا السُيولُ تَعاوَدَت

ساحاتِها غَمَرَ الفَضاءَ نَباتُها

مُتَناوِمٌ إِن زارَها إِخوانُها

مُتَيَقِّظٌ إِن زارَها أَخَواتُها

إِمراتُهُ نَفَذَت عَلَيهِ أُمورُها

حَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ إِمراتُها