يا سمي المجهول حين يسمى

يا سَمِيَّ المَجهولِ حينَ يُسَمّى

وَالَّذي خُصَّ بِالجَمالِ وَعُمّا

وَالَّذي هَمَّ خَصرُهُ بِاِنبِتاتٍ

فَثَناهُ الحَشا فَكادَ وَلَمّا

لَستُ أَنسى مَقالَهُ لِيَ سِرّاً

أَحسَنُ الحُبِّ ما يَكونُ مُعَمّى

حَفِظَ اللَهُ لي صَحيحَ هَواهُ

وَكَفاني مِن حُبِّهِ ما أَهَمّا