يا هلالا غدا عليه المحاق

يا هِلالاً غَدا عَلَيهِ المُحاقُ

أَينَ ذاكَ الضِياءُ وَالإِشراقُ

نالَ مِنّي فيكَ التَلاقي مِنَ الحُر

قَةِ ما لَم يَكُن يَنالُ الفِراقُ

بَدَّلَ الدَهرُ ثَوبَ حُسنِكَ حَتّى

غالَهُ بَعدَ جِدَّةٍ إِخلاقُ

لَم أَزَل عالِماً بِأَن لَيسَ خَلقٌ

دامَ حُلواً إِلّا وَسَوفَ يُذاقُ

حُجِرَ الصَبرُ وَالسُلُوُّ عَلى دَم

عي وَوَجدي فَاِذهَب فَأَنتَ الطَلاقُ

لَم يُسَوَّد وَجهُ الوِصالِ بِوَسمٍ ال

حُبِّ حَتّى تَكَشخَنَ العُشّاقُ

قَد زَعَمنا أَنَّ السُلُوَّ حُظوظٌ

إِذ زَعَمتُم أَنَّ الهَوى أَرزاقُ