أثني على ابني رسول الله أفضل ما

أُثني عَلى ابنَي رَسولِ اللَهِ أَفضَل ما

أَثنى بِهِ أَحَدٌ يَوماً عَلى أَحَدِ

السيّدَينِ الكَريمَي كلِّ مُنصَرفٍ

مِن والدَينِ وَمِن صِهرٍ وَمن وَلدِ

ذُرِّيَّةٌ بَعضُها مِن بَعضِها عَمِرَت

في أَصلِ مجدٍ رَفيعِ السَمكِ وَالعَمَدِ

ماذا بَنى لَهُم مِن صالِحٍ حَسَنٌ

وَحَسنٌ وَعليّ وَاِبتَنوا لِغَدِ

فَكَرَّمَ اللَهُ ذاكَ البَيتَ تَكرمةً

تَبقى وَتَخلُدُ فيهِ آخِرَ الأَبَدِ

هُم السَدى وَالنَدى ما في قَناتِهِمُ

إِذا تَعَوَّجَتِ العيدانِ من أَوَدِ

مُهَذَّبونَ هِجانٌ أُمَّهاتُهُمُ

إِذا نُسِبن زلال البارِقِ البَرِدِ

بَينَ الفَواطِمَ ماذا ثَمَّ مِن كَرَمٍ

إِلى العَواتِكِ مَجدٌ غَيرُ مُنتقدِ

ما يَنتَهي المَجدُ إِلّا في بَني حَسَنٍ

وَما لَهُم دونَهُ مِن دارِ مُلتَحدِ