إلى ابن يزيد الخير باتت مطيتي

إِلى اِبنِ يَزيد الخَيرِ باتَت مَطِيَّتي

بِسَورانَ تَبلوها المَطايا وَتَبتَلي

تَشَكّى أَظَلَّيها وَتَملو كَأَنَّها

نَجاةُ غطاطٍ آخرَ اللَيلِ مُجفِلِ

ظَعائِنُ مِن قَيسِ بنِ عَيلانَ أَشحَصَت

بِهِنَّ النَوى إِنَّ النَوى ذاتُ مغوَلِ

يُحَيّونَ فَيّاضَ النَدى مُتَفَضِّلاً

إِذا التَرِحُ المنّاعُ لِم يَتَفَضَّلِ

فَعادَ زَمانٌ بَعدَ ذاكَ مُفَرِّقٌ

وَأَشعَلَ وَليٌ مِن نَوى كُلَّ مِشعَلِ

وَتسبغَةٍ يَغشى المَناكِبَ ريعُها

لِداودَ كانَت نَسجُها لَم يُهَلهَلِ

فَذي حَلِفٍ فَالرَوضِ رَوضِ فلاجَةٍ

فَأَجزاعِهِ مِن كُلِّ عيصٍ وَغَيطَلِ