قل لأبي حمزة هيد هيد

قُل لِأَبي حَمزَةَ هيدِ هيدِ

جِئناكَ بِالعادِيَة الصِنديدِ

بِالبَطَلِ القَرم أَبي الوَليدِ

فارِس قَيسٍ نَجدِها المَعدودِ

في خيلِ قَيسٍ وَالكماةِ الصّيدِ

كَالسَيفِ قَد سُلَّ مِنَ الغُمودِ

محضٍ هِجانٍ ماجِدِ الجُدودِ

في الفَرع مِن قَيسٍ وَفي العَمودِ

فدىً لعَبدِ الملكِ الحَميدِ

ما لي من الطّارِفِ وَالتَليدِ

يَومَ تُنادي الخَيلُ بِالصَعيدِ

كَأَنَّهُ في جَنَن الحَديدِ

سيدٌ مُدِلّ بَذَّ كلَّ سيدِ