لجت لأبناء الزبير مآثر

لَجَّت لِأَبناءِ الزُبَيرِ مَآثِرٌ

في المَكرُماتِ وَبغرةٌ لا تُنجِمُ

فَإِلى ذرا آلِ الزُبَير بِفَضلِهِم

نِعم الذرا في النائِباتِ لنا هُمُ

وَهُمُ الحَوارِيّونَ قَد قُسِمَت لَهُم

إِنَّ المَداعِيَ وَالمَساعي تُقسَمُ

وَالعاطِفونَ تَحين ما مِن عاطِفٍ

وَالمطمعونَ يَداً إِذا ما أَطعموا

وَاللاحِقونَ جِفانهُم قَمَعَ الذَرا

وَالمطعمونَ زَمانَ أَينَ المطعِمُ

وَالمانِعونَ مِنَ الهَضيمَةِ جارَهَم

وَالحامِلونَ إِذا العَشيرَةُ تَغرمُ

الجودُ غالبهُم وَفيهِم نَجدَةٌ

وَفضيلَةٌ عِندَ الخِطابِ وَميسَمُ

وَإِذا قَطَمتَهُم قَطَمتَ عَلاقِماً

وَقَواضي الذيفانِ فيما تَقضِمُ