يا أيها الرجل الموكل بالصبا

يا أَيُّها الرَجُلُ الموَكَّلُ بِالصِبا

فيمَ ابنُ سَبعينَ المعمَّرُ مِن دَدِ

حَتّامَ أَنتَ مُوَكَّلٌ بِقَديمَةٍ

أَمسَت تجدَّدُ كَاليَماني الجيِّدِ

زانَ الجلالُ كَمالَها وَرَسا بِها

عَقلٌ وَفاضِلَةٌ وَشيمَةُ سَيِّدِ

ضَنَّت بِنائِلِها عَلَيكَ وَأَنتُما

غِرّانِ في طَلَبِ الشَبابِ الأَغيدِ

فَالآنَ تَرجو أَن تُصيبَكَ نائِلاً

هَيهاتَ نائِلُها مَكانَ الفَرقَدِ