أأسلوا وقد غبت عن ناظري

أأسلوا وقد غِبتَ عن ناظري

وَمثَّلَكَ الشوقُ في خاطري

أيا غائباً حاضراً في الحشا

ويا واصلاً في حلى هاجر

دعاء فتى صدعته النّوى

فأصبح كالمثل السائر

أكابدل يل النَّوى مفرداً

ومالي وحقِّك من ناصر

وأذكر غابر أيامنا

فأبكي على الزمن الغابر

نظمت الغرام نثرت الدمو

ع فسمّيت بالناظم الناثر

فلا تنكرن ادعائي الهوى

فحسبك من باطني ظاهري

عسى من قضى بالنوى أولاً

سيقضي بوصلك في الآخر