أما يمين محمد

أما يمين محمد

ويساره فهما سماء

كلتاهما إن صوّح ال

مرعى لنا طعم وماء

وإذا أضرَّ بنا السقا

م وغيره فهما شفاء

فاعجب لكف في الورى

فيها عن المزن اكتفاء

فاقطع بان محمداً

في الخلق ليس له كفاء

فإذا أصخت لآية

فالنور فيها والضياء

هذا الصباح الهاشم

يُّ بدا فليس به خفاء

فالأرض قد فتحت بمب

عثه وفتَّحت السماء

سبق القضاء بسبقه

والله يفعل ما يشاء