أنا مذ بنت يا أبا العباس

أنا مذ بنت يا أبا العباس

في رجاء من اللقاء وياس

ودموع للبين تهمي ولكن

نشفتها حرارة الأنفاس

كيف حال أمرىء تَشُطُّ تِلمِسَا

نَ عليه وقد أقام بفاس

لم يكن ما لقيته مذ تناءيت

من الوجد جارياً بقياس

لا وريم يصون خداً بصدغ

فيصون الورد الجني بآس

وجفون تعلمت صنعة السحر

فضلت بها حلوم الناس

ما مقامي وقد فقدتك إلا

كمقام الذراع في المقياس