إن الكبائر للطاعات مفسدة

إن الكبائر للطاعات مفسدةٌ
وإن أفسَدَهَا للطاعةِ الحسدُ
لا تضمرنَّ على ذي نعمة حسداً
إنَّ الحسود من الرحمن مبتعد
واقنع برزقك فالأرزاق قد قُسِمَت
سيَّان في الرزق بطَّالٌ ومقتصد
فإن حسدت امرأً فيما يخصُّ له
فاذهب فمالك إلاَّ الإِثمُ والكمد
خُلق ذميمٌ وأغراضٌ مذممةٌ
ومقصدٌ بلسان الشرع منتقد
كَرِهتَ حالاً أراد الله ثروتها
فاقنع بما قد قضاه الواحد الأحد
- Advertisement -