طويت الحشا مني على حر لوعة

طَوَيتُ الحَشَا مِنّي عَلَى حَرِّ لَوعةٍ

فَجفني لَهَا نَهرٌ وفي أضلُعي سَقطُ

طُبِعتَ عَلَى حِبٍّ هَوايَ هَوانَةً

فَيَشتَطُّ في بُعدي وفي القُربِ أشتَطُّ

طَفَوتُ على بَحرٍ مَنَ الحُبِّ زاخرٍ

فهَا أنا أبدُو تارَةً ثمَّ أنقَطُّ

طَلبتُ وِصَالاً ما وَفَيتُ بشَرطهِ

وإن جزاءَ الحُبِّ يَسبِقُه الشَّرطُ

طَلائعُ شَوقِي فِيكَ غَيرُ حفيّةٍ

فمِن زَفرتِي رَسمٌ ومِن عبرَتي نَقطُ

طَرقُتُ بِخطٍّ مِن لِقَائِكَ لائحٍ

فبَينا تبدَّى قِيل قد دَرسَ الخَطُّ

طَغَى بيَ طَرفُ الحِبِّ في تِيهِ صَبوُةٍ

فَبَينا تَبدَّى قِيل قد درسَ الخَطُّ

طمِعتُ وَقَد أحببتُ في الوَصلِ والرِّضَا

فَما رَاحَتِي إلاَّ القَطيعَةُ والشَّحطُ

طَمت لُجَجٌ للحبِّ خضتُ عُبَابَها

فلا سَبحَ يُنجيني وَقد بَعُدَ الشَّدُّ

طَبِيب الهَوى لَم يُجدِ للقَلبِ طِبُّهُ

ورُبَّ عِلاجٍ لا يُساعِدُهُ الخِلطُ