ظمئت وأجفاني بدمعي فيض

ظَمِئتُ وأَجفانِي بدَمعِيَ فُيَّضُ

وَعِشتُ وأَضلاعي بِرُوحيَ فُيَّظُ

ظَنَنتُ الهَوًَى سَهلاً فَلمَّا اخَتَبرتُهُ

رَأيتُ المَنَايا حَولَهُ تَتَلمَّظُ

ظُبَا الحُبِّ قد سَلَّت عَلَى القَلبِ بِيضَها

وَحُكمُ الهَوى مُذ كانَ حُكمٌ مُغَلَّظُ

ظَفَرتُ بِوَصلٍ لَم يَدُم لِي زَمَانُهُ

وَيُذهِبُ لَذَّاتِ المَنَامِ التَّيَقّظُ

ظَهرتُ بِسِرٍّ فاضَ دَمعي بِشَرحِهِ

وَكم ناطِقٍ حَالاً وما يَتَلَفَّظُ

ظَلَلتُ أعَاني فيك ضِدَّينِ للهَوَى

بِجَفنِيَ مُشتٍ والفُؤاَدُ مُقَبَّظُ

ظعَنتُ بِسِرِّي عَن سِواكَ لأَنَّني

رَأيتُكَ سِرَّ السرِّ مِن حَيثُ الحظُ

ظُنُوني أبَت إلاَّ هَواكَ ورُبَّما

عَنِيتُ بِحِفظِ السرِّ والسرُّ يُحفَظَ

ظَأرتُ عَلَى وَعظِ النَّصِيح مَسامِعاً

لها ألسُنٌ للحَألِ في الحُبِّ أوعَظُ

ظُلِمتُ بتكليفِ التَّحفُّظِ في الهوَى

ومن رَكِبَ الأهوالَ لا يتحفَّظُ