كملت بنعت محمد خير الورى

كملت بنعتِ محمدٍ خيرِ الورى

غررُ القصائد كلِّها وحجولها

واختص دون الأنبياء بدعوةٍ

وسع العبادَ عمومُها وشمولُهَا

فاضت على الثقلين منه أشعَّةٌ

طلعت وما عقب الطلوع أفولها

فالإنس تعلم أنه مقصودها

والجنُّ توقن أنه مأمولها

كم آيةٍ بالصدقِ كان ظهورها

كم آيةٍ بالسَّبق كان نزولها

وكفاك هذا الوحي فهو شهادة

لمحمد لزم العباد قبولها

جمع الإلهُ المكرماتِ لأمَّةٍ

هذا النبي الهاشمي رسولها