يا ذا المعني بهذا الذكر تسمعه

يا ذا المعني بهذا الذكر تسمعُهُ

في المدح تأثره في سيد الناس

هذا النبي ومن آيات أثرته

في الطِّيب والطوّل لا تجري بمقياس

قد انقضت معجزاتُ الغيبِ وافيةً

صحيحة باستفاضات وإحساس

وهاك نوعاً من الإعجاز منتزهاً

عن نقد منتقد أو صفح قرطاس

لات عدم النقل عن آثار سيدنا

فإنما نحن فيها بين أعراسِ

تنقّل الأنف في النَّوار ينشقه

من ياسمين إلى ورد إلى آس

إنَّ القلوب إذا اعتلت خواطرها

فذكر أحمد فيها المبرىء الآسي