ألم ترني سكنت لأيا كلابهم

أَلَم تَرَني سَكَّنتُ لأياً كِلابَهُم

وَكَفكَفتُ عَنكُم أَكلُبي وَهيَ عُقَّرُ

وَوَرَعتُ ما يَكبي الوُجوهَ رِعايَةً

لِيَحضُرَ خَيرٌ أَو لِيَقصُرَ مُنكَرُ

فَلا تَكُ كَالمَوقوصِ عَن ظَهرِ رَحلِهِ

تَرَدَّت بِهِ أَسبابُهُ وَهوَ يَنظُرُ