بأبي الوليد وأم نفسي كلما

بِأَبي الوَليد وَأُمِّ نَفسي كُلّما

كانَ الصَباحُ وَذَرَّ قَرنُ الشارِقِ

أَثوى فَأَحسَنَ في الثَواءِ وَقُضّيت

حاجاتُنا مِن عِندِ أَبيَضَ باسِقِ

كَم عِندَهُ مِن نائِلٍ وَسَماحَةٍ

وَشَمائِلِ مَيمونَةٍ وَخلائِقِ

وَكرامَةٍ لِلمُعتَفينَ إِذا أَعتَفوا

في مالهِ حَقّاً وَقَولٍ صادِقِ

قالَ الوَليدُ يَدي لَكُم وَلِغَيرِكُم

رَهنٌ بِصامِتِ مالِهِ وَالناطِقِ

لا تَبعُدَنَّ إِداوَةٌ مَطروحَةٌ

كانَت زَماناً لِلشَرابِ العائِقِ