يا ليت شعري بأنباء أنبؤها

يا لَيتَ شِعري بِأَنباءٍ أُنَبِّؤُها

قَد كانَ يَعيا بِها صَدري وَتَقديري

عَن اِمرِئٍ ما يَزِدهُ اللَهُ مِن شَرَفٍ

أَفرَح بِهِ وَمُريٌّ غَيرُ مَسرورِ

إِنَّ الوَليدَ لَهُ عِندي وَحَقَّ لَهُ

وُدُّ الخَليلِ وَنُصحٌ غَيرُ مَذخورِ

إِنَّ اِمرأً خَصَّني عَمداً مَوَدَّتهُ

عَلى التَنائي لِعِندي غَيرُ مَكفورِ

لَقَد رَعاني وَأَدناني وَأَظهَرَني

عَلى الأَعادي بِنَصرٍ غَير تَعذيرِ

فَشَذَّبَ القَومَ عَنّي غَيرَ مُكتَرِثٍ

حَتّى تَناهَوا عَلى رَغمٍ وَتَصغيرِ

نَفسي فِداءُ أَبي وَهبٍ وَقَلَّ لَهُ

يا أُمَّ عَمرٍو فَحُلّي اليَومَ أَو سيري