أبا شريح فلا تحزنك عشرتنا

أَبَا شُريحٍ فلا تَحزُنكَ عَشرَتُنا

فَالَمرءُ رَهنٌ لريبِ الدَّهرِ والُحمَمِ

إنَّ الأَسَى قَبلَنا جَمٌّ ونَعلَمُه

فِيما أُديلَ مِنَ الأَجدادِ والأُمَمِ

مِنهُم رَأَيتُ عِياناً أو تُخَبِّرُهُ

وما تُحَدِّثُ عَن عادٍ وعَن إرَمِ

ودُونَ ذلكَ كَم مَلكٍ ومَغبِطَةٍ

بادُوا وكانُوا كَفَيِّ الظِّلِّ والُحلُمِ