ألا يا طال ليلي والنهار

أَلا يا طالَ لَيلي والنَّهارُ

ألاَ مَن مُبلِغُ النُّعمانَ عَنِّي

عَلانِيَةً فقَد ذَهَبَ السِّرارُ

بأَنَّ الَمرءَ لَم يُخلَق حَديداً

ولا هَضباً تَوَقَّاهُ الوِبارُ

ولَكِن كالشِّهاَبِ فثَمَّ يَخبُو

وَحَادي الَموتِ عَنهُ ما يحارُ

فَهَل مِن خالِدٍ إمَّا هَلَكنا

وَهل بالَموتِ يا لَلنَّاسِ عارُ