بان الشباب فما له مردود

بَانَ الشَّبابُ فما لَهُ مَردُودُ

وَعلَيَّ مِن سِمة الكَبيرِ شُهودُ

شَيبٌ بِرَأسي واضِح أُعقبتُهُ

مِن بَعدِ آخَرَ بَانَ وَهوَ حَميدُ

وأَرَى سَوادَ الرَّاسِ يَنقُصُهُ الِبلَى

والشَّيبُ عَن طُولِ الَحياةِ يَزيدُ

ولَقَد بَكيتُ عَلَى الشَّبابِ لَو أَنَّهُ

كانَ البُكاءُ بهِ عَلَيَّ يعُودُ

لَيسَ الشَّبابُ وإن جَزِعتَ بِراجِعٍ

أَبداً ولَيسَ لَهُ عَلَيكَ مُعيدُ