فصادفنا في الصبح علج مصرد

فصَادَفَنا في الصُّبحِ عِلجٌ مُصَرَّدٌ

إذا ما غَدا يَخَالُهُ الغِرُّ صادِعا

يُطيفُ بِسِتٍّ كالقِسِيِّ قَوارِبٍ

فأَيأَسَ إذ أَدبَرنَ مَن كانَ طامِعا

مُضَمِّمَ أَطرافِ العِظامِ مُحَنِّباً

يُهَزهِزُ غُصناً ذا ذَوائِبَ مائِعا

أَحَالَ عَلَيهِ بِالقَنَاةِ غُلامُنا

فَأَذرِع بِه لِخَلَّةِ الشَّاةِ راقِعا