قل لأم البنين إن حان موتي

قُل لأُمِّ البنَينِ إن حانَ مَوتي

تَبكِني لِلنِّزالِ تَحتَ العَجاجِ

وَللبس الدِّلاَص يَغشَى ثيابي

فَوقَها بَيضَةٌ كضَوءِ السِّراجِ

وَلِرفعي على الرَّبَاوَةِ ناري

عَلَماً لِلمُضلِّ واللَّيلُ داجِ

وَلِكَرِّي الكُمَيتَ في حَوَمةش ال

مَوتِ مَكاناً أَقلُّهُم فيهِ ناجِ