لا تعتري شربنا اللحاة وقد

لا تَعتَري شُربَنا اللُّحَاةُ وقَد

تُوهَبُ فينا الِقيانُ والحلَلُ

وفِتَيةٍ كالسُّيوف أَحضرُهُم

لا عاجِزٌ فِيهم ولا وَكَلُ

بيضٍ مَطاعيمَ في الشِّتاءِ وإن

أَخَلفَ نَوءٌ عَن وَبلِهِ وبَلُوا

لا يَتَأَرَّونَ في المضيقِ وإن

نادَى الُمنادي أَن أَنزِلوا نَزَلُوا

لا بُدَّ في كَرَّةِ الفَوارِسِ أَن

يُترَكَ لَهُم في مَعركٍ بَطَلُ

مَعَفَّرُ الخدِّ فيهِ جائِفَةٌ

جَيَّاشَةٌ ما تَرُدُّها الفُتُلُ