ليس للمرء عصرة من وقاع الدهر

لَيسَ لِلمَرءِ عُصرَةٌ مِن وَقَاعِ الدَّ

هرِ تُغني عَنهُ سَنَامُ عَنَاقِ

قَد تَبَيَّنتُ في الخُطُوبِ الَّتي

قَبلي فما بَعدها إلَى اليَومِ باقي

وأَرَى الشَّاهِقَ المُدِلَّ بهِ الأَر

وَى دُوَينَ السَّحابِ وَعرَ الَمراقي

وَدِلاَلُ العَزيزِ بالَجمعِ ذي الأَر

كانِ كُلاٍّ مَعاذُهُ غَيرُ واقي

لا يُعرِّي رَيبُ الَمنُونِ ذَوي العَي

شِ ولا مِن حَياتهِ بِرِمَاق

كُلُّ حَيٍّ تَقُودُهُ كَفُ هَادٍ

جِنَّ عَينٍ يُغشيهِ ما هُوَ لاقي