من رأنا فيحدث نفسه

مَن رَأنا فيُحَدِّث نَفسَهُ

أَنَّهُ مُوفٍ عَلَى قَرنِ زَوال

وخُطوبُ الدَّهرِ لا يَبقَى لَها

ولِمَا تَأتي بهِ صُمُّ الجِبال

رُبَّ رَكبٍ قَد أَنَاخُوا عِندَنا

يَشرَبُونَ الَخمرَ بِالماءِ الزُّلال

والأَباريقُ عَلَيها فُدُمٌ

وعِتَاقُ الَخيلِ تَردي في الجِلال

عَمُروا دَهراً بِعَيشٍ حَسَنٍ

آمِني دَهرِهُمُ غَيرَ عِجال

ثُمًّ أَضحَوا أَخنَعَ الَّهرُ بهم

وكَذلكَ الدَّهرُ يُودي بِالجبال

وكَذاكَ الدَّهرُ يَرمي بالفَتَى

في طلابِ العَيشِ حالاً بَعدَ حال