هيج الداء في فؤادك حور

هَيَّجَ الدَّاء في فُؤادِكَ حُورٌ

ناعِماتٌ بِجانِبِ الِملطَاطِ

آنِسَاتُ الَحديثِ في غَيرِ فُحشٍ

رافِعاتٌ جَوانِبَ الفِسطاطِ

ثِانيَاتٌ قَطائِفَ الخَزِّ والدِّي

باَجِ فَوقَ الخُدُورِ والأَنماطِ

مُوقَراتٌ منَ اللُّحُوم وفيهَا

لُطُفٌ في البنَانِ والأَوساطِ

شَدَّ مَا ساءَنا حُداةٌ تَوَلَّوا

حِينَ حَثُّوا نِعالَها بِالسٍّياطِ

فَرَّقَ اللهُ بَينَهُم مِن حُداةٍ

واستَفادُوا حُمَّى مَكانَ النَّشاطِ

مِثلَ ما هَيَّجُوا فُؤادي فأَمسىَ

هائماً بَعدَ نِعمَةِ الإِغِتباطِ