تبا لحرفك في الهوى ما أعجمه

تبّاً لحرفكَ في الهوى ما أعجَمَه

وكأنّ صدرك للغياهبِ أسلَمهْ

تبّاً لصوتك كيف يحتدمُ المدى

شوقاً ويخفي بعد ذاك تتيّمه

تباً لقلبك يالقلبك ما ارعوى

عن قمعِ ثورات الضلوع المغرمة

يا أظلم العشّاق حسبك .. هل أنا

إلا الشعوب وأنت قهر الأنظمة