خاتلت طيفك فاستحال سرابا

خاتلتُ طيفك فاستحال سرابا

من علّم الأطياف أن ترتابا ؟!

وهتفتُ باسمك فاستدار ليَ الصدى

مستأنسًا .. صمتَ الفراغ .. جوابا

وهرعتُ عَلّي .. إنّما ارتاع المدى

من أجفلَ الأمداء .. والأبوابا ؟!

عيناكَ ملهمتايَ .. كيف تجمهرت

تِيهًا .. وزادت بالدّلال .. عذابا

الكونُ دونك .. فاتّخذ لي مسلكاً

نحو المقامِ .. وهيّئ الأسبابا

أو فاطّرح ما كنتَ تحسبه هوًى

أودى بقلبٍ .. في غرامكَ شابا