قلبي الذي اعتاد الركود يودعه

قلبي الّذي اعتَاد الركودَ .. يودّعُه

حيّاً غدا .. إثْر الصبابةِ .. بلقعُه

متشابهٌ والعود .. صار أنينُه

إيقاع شوقٍ والضلوع ترجّعُه

شجوُ التقاسيمِ التي غنّى بها

زريابُ شعري .. دَمعُه وتوجّعُه

والرّاقصاتُ من المعاني .. نبضُه

والحالِماتُ من اللّحونِ .. تولُّعه

أنعِمْ بمن أغنَى وأقنى .. واهباً

مُلكاً .. تنعّمَ بالمباهجِ أجمعُه

قلبي الذي يهواكَ أُكرم بالهوى

لكن إذا رضِيَ المذلّة .. أخلعُه